_ من نحن _

كلمة طيبة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ * تُؤَتي أُكُلَهَا كُلَّ حينٍ بِإِذْنِ رِبّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الأَمْثالَ لِلنّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون﴾
[إبراهيم:24-25].

الكلمة الطيّبة: هي كلمة التّوحيد (لا إله إلّا الله محمد رسول الله ﷺ)،
والشّجرة الطّيّبة: هي شجرةُ الإيمان
وأصلها هو: التّوحيد الثّابت في القلب،
وفرعها: الفرائض والواجبات،
وأغصانها: السّنن
وأزهارها أو ثمارها: الأخلاق المحمدية مثل الإخلاص والتّوكّل والصّدق والأمانة والرّضا بقضاء الله تعالى وحبِّ الله تعالى وتعظيمه وحبِّ النّبيّ ﷺ وتوقيره…
وانتهاء طيب أثمارها: معرفة الله تعالى والفوز برضاه.

فنحن ببسم الله وبِحَوْلِ الله وقُوَّتِهِ، ومن باب رسول الله ﷺ، نزرع الكلمةَ الطَّيِّبةَ (لا إله إلّا الله محمد رسول الله ﷺ) في القلوب، ولدينا حسن ظَّنّ بالله تعالى ورجاء أن تُثْمِرَ عقيدَةً صافيةً وأقوالاً طيِّبةً وأَعْمالاً صالحةً وأخلاقاً مُحَمَّدِيَّةً، وهِمَماً عَلِيَّة ونُفوساً زكِيَّةً وَأَحْوالاً مَرْضِيَّةً مِن حُبِّ الله تعالى وحبِّ رسوله ﷺ.
وهكذا حتّى نتحقّق بجميع شُعَبِ الإيمان بإذن الله تَعالى، ونكون من سُعَداء الدارين، وسبباً في سَعادَةِ الآخرين في الدنيا والآخِرَة، والله تَعالى أَطْمَعنا بقوله على لسانِ حَبيبِهِ ﷺ ((أنا عندَ ظَنِّ عبدي بي، فَلْيَظُنَّ بي ما يشاء)).