فالنبي ﷺ أخبر أن من مقاصد بعثته إتمام مكارم الأخلاق، فقال ﷺ : “إنّما بُعِثتُ لأُتمِّمَ مَكارِمَ الأخلاق.” (رواه أحمد)
وأكّد ﷺ أن حسن الخلق أساسيٌّ لاكتمال الإيمان، فقال ﷺ: “أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا.” (روا الترمذي)
ومن أكثر من الصلاة والسلام عليه حسنت أخلاقه كما يتبيّن لنا من الحديثين الشريفين: قال ﷺ: ” إِنَّ مِن أَحَبِّكُم إِلَيَّ وَأَقرَبِكُم مِنِّي مَجلِسًا يَومَ القِيامَةِ: أَحَاسِنَكُم أَخلَاقًا.” (رواه الترمذي)
وعن أنس بن مالك قال: قال النبيّ ﷺ: ” إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلاةً فِي الدُّنْيَا” (رواه البيهقي)
فلِيُكثر كلّ واحدٍ منّا من الصّلاة والسّلام على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ما استطاع، ولينشر هذا الخير بين جميع أحبابه.