السّلام الحسن الجميل هو أن تلقي السّلام على الآخرين بوجهٍ بشوشٍ مبتسم يصحبه كلامٌ طيّبٌ فتعلن للّذي تسلِّم عليه أنّ له منك الأمان وبأنّك مستعدٌّ للمصالحة إذا ما كان بينكما عداوة أو فتور أو بغضاء أو جفاء.

التّعييب اصطلاحاً معناه أن يذكر المرء عيوبَ الآخرين ومساوِئهم في قلبه أو على لسانه، لأنّه حقيقةً يرى نفسه أفضل من غيره.

هذا الخلق هو ما يأمرنا الله تعالى فيه أن نقصر أعيُنَنا عنِ النّظرِ إلى ما عند غيرنا، ونكتفي بما أعطانا ربُّنا. فإن ما .يَصلُح لغيرنا لا يصلُحُ لنا، وما يصلُحُ لنا لا يصلُحُ لِغيرنا

“الوفاء بالوعد” يكون بحفظ الأمانات والودائع، وبالمحافظة على الوفاء بالوعد، وأن يَأْمَنَ النّاس مِنْك الخيانةَ والخُلفَ بالوعد والغشَّ وكلَّ أنواع الضرّر

كُن لغيرِكَ في السّرّاء والضّرّاء كما تحبُّ أن يكونوا لك، واشعر بحاجة أخيكَ قبل أن يشكوها لك.

“فبالمواساة والمؤازرة والإحسان الى الآخرين” تدخل السرور الى القلوب وتصبح المؤمن الذي يحبه الله تعالى ورسوله ﷺ.

كيف تقوى الثقة ويزيد التودد والتآلف بين الأفراد؟

يحصل هذا وأكثر عندما “يحبّ” النّاس بعضهم البعض “في الله تعالى”، ويكون حبّاً نابعاً من مشاعر حقيقيّة وقيم إيمانيّة، لا من أجل مصلحة دنيويّة زائلة.

وأرقى وأسمى درجات هذا الحبّ هو “الإيثار”. فهو صفة المحبّ الذي يفضّل محبوبه على نفسه في حاجاته الماديّة والمعنويّة.

فهذه المحبّة نعمة إلهيّة علينا أن نسعى للحصول والمحافظة عليها حتى ننال محبّة الله تعالى وكرمه.

هل شعرت بمرارة العجلة يوماً ما بطريقة أو بأخرى؟

انتبه إذاً… فقد قال رسول الله ﷺ:((التَّأَنّي مِنَ اللهِ، وَالعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطانِ)) رواه البيهقي.

لهذا تمهّل وتأنَّ في اتخاذ أي قرار وتصرّف بحكمة وحِلم واضبط كلامك وأفعالك حتّى توفّق الى الصواب ولا تكن من النادمين.

أي أن تذكرَ (أي أن تتلفّظَ بلسانِك أمام الآخرين) وتتذكّرَ (أي أن تسترجِعَ في ذهنك وتحدّث نفسك عن) محاسنَ غيرِكَ وميزاته مهما كانت صغيرة

“البخسُ” هو إنقاصُ الحقّ (المعنوي والمادّي)، فلا يجوز لكَ أن تبخسَ حقَّ أحدٍ سواء أكان مسلمًا أو كافرًا، حبيبًا أو عدوًّا، صديقًا أو بعيدًا…

“برُّ الوالِدين” هو طاعتهم والتوسّع في الإحسانُ إليهما.

“الاعتذارَ والاعترافَ” بالخطأ يبدأ بالاقتناع بأنّ هناك خطأً ينبغي تصحيحُه، ثمّ الاعتذار من الشّخص الآخر ومحاولة إصلاح هذا الخطأ.

“الاستقامةُ” على أمرٍ ما هو ألّا تحيد عنه أبدًا، وإذا حِدت سارعْتَ إلى العودة.